قاطعو ميريدوه خوفا من الغرق فى لجه الخلاف وهم فى اشد الحاجه الى الأتلاف
يا مولانا اطال الله عمرك ليس لنا جلدا على الشجار والنقار
نسالك عن اسباب الانهيار .. فقلها .. وباختصار
تفهم ايه الله ما يؤرقهم وتبسم وجهه وقال -اما عن الاسباب فهى واضحه غايه الوضوح
فاضحه كعاهره عاريه على السطوح
وهى تتلخص فى الإجبار والإخبار وتزيف الأخبار وتجنيد الجار ليهتك اسرار الجار
ثم رطان الثوار على الثوار
انتفض المريدون مهللين-
والله يا خميسى ما قصرت .. وكانك يا قديس اسريت الى هناك بجسدك فابصرت
قال ايه الله الخميسى وقد تمايل اعجاب بنفسه وزادت ثقته فى حكايات امسه
اذا خذوها عنى ولا تخفوها بل اعلونها فى كل ان فقد يعى الغافلون فى كافه الاوطان لانكم وهم ستحاسبون عليها يوم ينصب الميزان فاقد هاتفنى بها هاتف ذات ليله وانا هائم فى الساحه الحمراء او على ما اظن وانا نائم فى العتبه الخضراء فى تلك الايام الظريفه التى لم يكن يحتكم المناضل فيها على تلاته تعريفه يومها تعلق الهاتف فى جبتى وامسك بياقتى وهزنى هزه ارتعدت لها هامتىوقال: اعلم يا خميسى انه قد ورد فى كتب الأممين